أفادت الأنباء الواردة من العاصمة المختطفة أن القبائل وابناء محافظة عمران من مشائخ ومسلحين مايزالون يتوافدون إلى صنعاء ، حيث نصبوا عشرات الخيام في منطقة "صرف" شرق العاصمة , وذلك بسبب الغدر بالشيخ "أحمد سالم السكني" وقتله بصورة بشعة ومهينة على يد مشرف حوثي.
وقال مصدر خاص لـ"المشهد اليمني" إن القيادي الحوثي " أبو علي الحاكم " قدم لمشايخ القبائل ٨ بنادق تحكيم , ولكن القبائل رفضت وبشدة من قبل مشايخ الجبل وعيال سريح مطالبين وباصرار تسليمهم المشرف الحوثي قاتل الشيخ السكني.
واضاف المصدر أن قبائل "جبل عيال يزيد" و "مكتب حمدة" و"غولة عجيب" و"بني عبد" و"عيال سريح" توافدوا مع أكثر من 7 آلاف مسلح من أبناء "عمران" الى منطقة "صرف" التي وقعت فيها حادثة اغتيال الشيخ السكني من قبل المشرف الحوثي " أبو ناجي الماربي ".
وقالت مصادر إن الشيخ "يحي داحش العبدي" , و"الشيخ سيف محمد يحي الغولي" , والشيخ "محمد علي حزام القفيلي" , وكافه مشايخ "الجبل" و"عيال سريح" وكذلك قبائل "الجبل" و"عيال سريح" تطالب بسحب جميع المقاتلين من جميع الجبهات التابعة للحوثيين حتى يتم تسليم الجاني المطلوب.
وكان قد قتل صباح امس الاثنين الشيخ القبلي البارز في المحافظة "أحمد سالم السكني " عضو المجلس المحلي بمديرية "ريدة" وشيخ منطقة " سكن " في المديرية " على يد مشرف الحوثيين الأمني في منطقة " صرف " شرق العاصمة صنعاء المدعو " أبو ناجي الماربي ".
وفي تفاصيل الحادثة التي لاقت حالة استنفار وغضب قبلي غير مسبوق " أن الشيخ " السكني " ذهب صباح أمس الاثنين إلى منطقة صرف لحل مشكلة أرضية تابعة لأحد أبناء مديرية "عيال سريح" إلا أن عصابة الأراضي التي كانت بقيادة مشرف الحوثيين الأمني في منطقة " صرف " " أبو ناجي الماربي " باشرته بسلب سلاحه الشخصي، وعاجله المشرف الحوثي المأربي بإطلاق النار فأرداه قتيلاً على الفور.