جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الاقتصادية في اليمن واهمية تفعيل ما يقدمه المانحين وعلى رأسهم الولايات المتحدة لدعم مشاريع البنية التحتية، والدعم الفني من خلال توفير الخبراء والاستشاريين الدوليين لتدريب الكوادر اليمنية وخصوصاً في مجال التعافي وإعادة الإعمار.
وتطرق وزير التخطيط الى الوضع الاقتصادي والتنموي والإنساني الذي خلفه الإنقلاب الميليشيا.. مشيدا بالدعم الأمريكي الكامل للحكومة اليمنية في جميع المجالات ولا سيما الدعم التنموي من خلال الوكالة الامريكية للتنمية الدولية التي حولت تدخلاتها من الجانب الإغاثي إلى الجانب التنموي بمحفظة مشاريع تصل الى 149مليون دولار موزعة على عدد من القطاعات مثل النمو الاقتصادى والتعليم والصحة والمياه والديموقراطية وحقوق الانسان والحكم الرشيد.
كما ناقشوا التدخل في مشاريع بناء القدرات الحكومية واهمها الدعم الفني للبنك المركزي اليمني مؤخرا بـ 300 الف دولار، وأهمية توسيع هذا الدعم للمؤسسات الخدمية والايرادية الأخرى مثل الجمارك والضرائب ومساعدة الحكومة بتوزيع التزامات المانحين، ومراقبة تنفيذ التعهدات والبرامج السابقة.
حضر اللقاء سفير اليمن في واشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك.