وأكد رئيس الوزراء: لا أحد يختار الظروف، هذه أمور لا يمكن التحكم بها، كان أشبه بتسونامي، أو الحكومة تدير الدولة بعد اجتياح العاصمة بكل مؤسساتها المؤسسات المركزية، الكفاءات، القيادات الإدارية التي تراكمت وعندها خبرة، منوهاً: نحن الآن نبحث عن كل هذه الخبرات في كل مكان ونوفر لها كل سبل أو مناخ الإدارة الحقيقي الذي يساعدنا على استعادة مؤسسات الدولة، المعركة مضاعفة، معركة عسكرية، سياسية، معركة في المجال الاقتصادي، على كل الصعد.
ورداً عن سؤال المقدم بشأن الأوضاع السياسية والأمنية قال الدكتور معين: التعقيدات مختلفة، الموضوع يحتاج قيادة، تعامل مع محافظين، مع سلطات محلية، مع أوضاع مختلفة، مقاومة في كل المدن وحرب في مدن مختلفة، وضع إنساني، نازحين بالملايين ثلاثة مليون و200 ألف نازح، لو زرت أي مخيم للنازحين ستدرك حجم هذه المأساة، وتابع: قبل عام 2014 كنت أزور مناطق في ريف تهامة وتجد الفقر وحالة إنسانية صعبة، الآن بعد الحرب تخيل كيف الوضع في تهامة؟! مكملاً: الآن النازحين في تهامة موجودون في أبين ولحج وتعز وعدد من المحافظات الأخرى، ظروف معقدة، هنا كفاءة الإدارة أو رؤية كيف ستستعيد مؤسسات الدولة هنا التحدي الكبير.