دعت الحكومة اليمنية الشرعية، الخميس، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ممارسة ضغوطات جادة وقوية تفضي إلى إنهاء احتجاز ميليشيا الحوثي الانقلابية ما يزيد عن 210 قاطرات تحمل الغذاء والدواء والوقود للمستشفيات، منذ أكثر من شهر، في مدينة إب، وسط البلاد.

وأكدت أن استمرار الصمت الدولي وعدم ممارسة أي ضغوطات جدية وفاعلة على الميليشيات الانقلابية في هذا الموضوع، يشجعها على "الاستمرار في جرائمها ويفاقم في نفس الوقت من حجم المعاناة الواقعة على أبناء الشعب اليمني".

وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تحتجز ما يزيد عن 210 قاطرات سيرّتها الأمم المتحدة ضمن برنامج الإغاثة وتحتوي على غذاء وأدوية ووقود للمستشفيات منذ أكثر من شهر في مدينة إب، واتهم الميليشيات بمحاولة إرغام المنظمات الدولية على دفع جمارك لمواد إغاثية معفية بحكم القانون من كل أنواع الجمارك والرسوم المالية.

وحذرت الحكومة اليمنية، من خطورة ذلك على تفاقم الأحوال الإنسانية والمعاناة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني بسبب الانقلاب، خصوصاً في هذا الوقت الذي يتزامن مع قدوم شهر رمضان الكريم.

وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اتهم الحوثيين، مطلع العام الجاري، بسرقة المساعدات الإغاثية من أفواه الجوعى.

وطالب برنامج الأغذية العالمي ميليشيات الحوثي بوضع حد لسرقة المساعدات الغذائية بشكل فوري، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي أن هذه القضية تؤثر على كل جهود منظمات الإغاثة في اليمن.