قالت مصادر محلية إن القوات الموالية للحكومة الشرعية صدت هجوما للانقلابيين الحوثيين على القوات المشتركة في الدريهمي ومحيط الحديدة.
متهمة الأمم المتحدة بما أسمته "شرعنة ما يسمى بـ "الخطوات الأحادية" للميليشيا الإرهابية الحوثية المخادعة التي زعمت فيها الانسحاب من موانئ الحديدة من طرف واحد دون مشاركة الفريق الحكومي في الرقابة على إعادة الانتشار.
على ذات الصعيد أكد متحدث عمليات الحديدة وضاح الدبيش في تصريحات صحفية : أن الهجوم الغادر للميليشيا، والذي تصدت له القوات المشتركة يتزامن مع بدء إعلان أممي بانسحاب الحوثيين من الموانئ.
وأضاف الدبيش: يبدو أن الميليشيا تسلمت ضمانات من المبعوث الأممي بأن دخول مدينة الحديدة والموانئ أصبح مستبعدا على القوات الحكومية، مقابل تسليمها المدينة إلى الأمم المتحدة، وقررت البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق التكتيكي.
وقال الدبيش: إن المرحلة الثانية تكمن في التفرغ والبدء بشن هجوم على الدريهمي وحيس وإعادة المناطق التي حررتها القوات المشتركة والتحالف العربي نهاية 2019.
وأكد الدبيش أن أي محاولة طائشة للميليشيا، ستحكم على نفسها بالانتحار وتضع آخر مسمار في نعش الاتفاق.