اشتكى المئات من المعلمين في محافظة إب من إجراءات ومعايير منظمة اليونيسيف للمرحلة الثانية لصرف الحوافز النقدية المقدمة من السعودية و الإمارات في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإنقلابية.
وقال معلمون في إب إنهم تعرضوا لخصميات من مستحقاتهم المالية بالرغم من عملهم الميداني في المدارس وأكدوا استلام البعض لمبلغ عشرة آلاف ريال وبعضهم 34 ألف والبعض 61 ألف ولم يعرفوا الأسباب الحقيقية لعمليات الخصم فيما تقول مصادر أخرى بأن المنظمة تبرر الخصميات بالغياب.
وأضاف المعلمون بأنهم تعرضوا لإهانات ومعاملة غير لائقة بمعلمين يعانون من قطع مليشيا الحوثي لمرتباتهم منذ ثلاثة أعوام وبأنهم ظلوا لساعات طويلة في نهار رمضان بين الحر والشمس وحتى وقت الإفطار واستمر اخرون حتى وقت متأخر من مساء أمس.
وقال الاستاذ محمد علي أحمد أحد المعلمين بمدينة إب بأنهم تعرضوا للخصم ولم يتغيبوا عن مدارسهم وان مسألة الغياب الذي يتم إتخاذ مبررات منه غير منطقي وهي مساعدات وليست مرتبات والأصل أن تصرف كاملة وبدون إجراءات روتينية مملة ومعقدة وفيها إهانات كبيرة للمعلمين حد قوله.
وتسببت إجراءات منظمة اليونيسيف بتذمر واستياء غير مسبوق في الأوساط التربوية جراء تكرار أعمال لجان تحقيق اليونيسيف في مختلف مديريات محافظة إب واستمرار حرمان مئات من المعلمين من مستحقاتهم المالية.