كشفت مصادر سياسية وإعلامية متطابقة أن المشاورات بين الحكومة الشرعية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمّان حول الجوانب الاقتصادية التابعة لاتفاق الحديدة وصلت إلى طريق مسدود.

وأشارت المصادر نقلاً عن الوفد الحكومي، إلى أن الحوثيون وضعوا عراقيل وأفشلوا اجتماع مناقشة تنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة.

وأضاف المصدر، بأن الحوثيين يضعون العراقيل لإفشال المحادثات ومنها على سبيل المثال إصرارهم على تقسيم البنك المركزي، وهو ما رفضه الجانب الحكومي بطبيعة الحال.

وكانت انطلقت، الثلاثاء، لقاءات بين الفريق الإقتصادي للحكومة الشرعية (المعترف بها كونيا)، وجماعة الحوثيين الإرهابية الانقلابية التابعة لإيران في مباحثات غير مباشرة، دعا لها المبعوث الأممي لليمن البريطاني "مارتن غريفيتس"، لمناقشة إيرادات الموانئ وتوريدها للبنك المركزي في الحديدة، وآليات صرف مرتبات موظفي القطاع الحكومي في المحافظة وفي عموم اليمن من إيراداتها، وفق اتفاق ستوكهولم المبرم في ديسمبر الماضي بين الطرفين اللذين تصر الأمم المتحدة وأطراف دولية على أن يجلسا ندين في محادثات ليس بالضرورة مباشرة ولكن برعاية أممية رغم أنهما شرعية شعبية ودستورية وانقلاب دموي فاشي مرتهن بالكامل لإيران .