أمهات المختطفين توجه نداء استغاثة عاجل يدين اعتداء وبربرية مشرفي سجن الأمن السياسي بصنعاء على الصحفيين
الخميس 16 مايو 2019 الساعة 14:32
خاص - الأحرار نت

قال بيان لأمهات المختطفين حصل الأحرار نت على نسخة منه "قامت عصابة الحوثي الإيرانية المسلحة الثلاثاء 14 مايو 2019م بتعذيب العشرات من الصحفيين المختطفين في سجن الأمن السياسي بالضرب والسب وهم "الصحفي أكرم الوليدي، والحارث حميد، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث وهشام طرموم ، وعبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري"، في الحين الذي يعيش المسلمون في العالم ليالي رمضان في أجواء السكينة والطمأنينة".

"إن أبنائنا الصحفيين يتعرضوا للتعذيب والتنكيل من قبل جماعة الحوثي المسلحة في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ منتصف أبريل الماضي، وحتى ليلة أمس حيث قام مشرفو السجن بقيادة المدير المدعو "يحيى سريع" بالإعتداء على العشرة الصحفيين بالضرب والسب، وحرمانهم من ملابسهم وأدويتهم".

"إننا أمهات المختطفين نحمل في بلاغنا هذا جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه حياة وسلامة الصحفيين في سجن الأمن السياسي.
ونناشد المبعوث الأممي بالضغط لإطلاق سراح الصحفيين دون قيد أو شرط، في ظل التعثر الذي أصاب اتفاق استوكهولم وتزايد الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي في حق المختطفين".

"وندعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى سرعة التدخل لإنقاذ أبنائنا الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، والعمل بالتزامها الإنساني والقانوني في حماية الإنسان، كما نطالب بمحاسبة الجناة الذين يقومون بعمليات التعذيب الممنهج بحق جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا"ً. 
 

هذا وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت مطلع مايو الجاري تقريراً اعتبرت فيه الاحتجاز التعسفي للصحفيين العشرة، لمدة تقرب من أربع سنوات على أيدي ميليشيا الحوثي، مؤشر قاتم للحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام في اليمن.

وقالت المنظمة إن الاحتجاز غير القانوني المطول والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة لهؤلاء الصحفيين العشرة إنما هو تذكير مروع بالمناخ الإعلامي القمعي الذي يواجه الصحفيون في اليمن، ويبرز المخاطر التي يواجهونها.

كما أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، عن تنديده ورفضه للتعذيب والممارسات التي يتعرض لها صحفيين يمنيين في سجون مليشيات الحوثي، وشدد على الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين.

متعلقات