صَعَّدت ميليشيا الحوثي الإرهابية من عملياتِ التجنيد للمهاجرينَ في مناطق سيطرتها والدفعِ بهم إلى جبهات القتالِ في استغلالٍ وحشيٍ للحالةِ الانسانيةِ التي يمرُّ بها اللاجئون!
تريد ميليشيا الحوثي من خلال تجنيد المهاجرين الأفارقة الذين يتدفقون بواقع ألف مهاجر في كل يوم من القرن الإفريقي إلى الأراضي اليمنية، تريد تعويض خسائرها البشرية الهائلة والزج بهؤلاء اللاجئين إلى محارق الموت بلا رحمة.
كشفت تقارير وأنباء عن إنشاء الحوثي لمعسكرات تدريبٍ للأفارقة في الحديدة، يستخدمهم في حفر الخنادق وزراعة الألغام ومختلف الأعمال القتالية، في حين يؤكد تقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بأنه سيصل عدد اللاجئين الى اليمن خلال العام 2019 إلى (282) ألف لاجئْ.!
ومع اتساع الرفض الشعبي للميليشيا الإرهابية لحوثية وإدراك القبائل اليمنية خطورة مشروع الحوثي وعبثية وخطورة حربه الهمجية ضد اليمنيين والتي يقودها بالنيابة عن إيران، لذا لجأ الحوثي لتجنيد الأفارقة واستغلال حاجتهم وجهلهم في قتل اليمنيين والعدوان عليهم .