نقلت مصادر عليمة بمحافظة المحويت للأحرار نت بأن ميليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية "حفاش" التابعة للمحافظة شكلت لجاناً ميدانية جديدة تحت مسمى "لجنة الإسناد والحشد للجبهات" .
وأوضحت المصادر أن الميليشيا شكلت اللجنة في مديرية حفاش من الأسماء التالية وهم " :
١- "طاهر محمد علي الآنسي" الملقب (شابونة ) والذي يعد من أكبر التجار الموالين للجماعة في محافظة المحويت ومنحته الميليشيا قبل أشهر رتبة عسكرية هي رتبة (مقدم)
٢- "خماش حبيش" المعين مديرا لمديرية حفاش
٣- "عبده بختان" مسؤول الميليشيا في المديرية
٤+٥- القياديان في حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحويت "يحيى صالح فرج" و "زيد الشامي" المعينان من قبل الميليشيا وكلاء للمحافظة .
هذا وتستخدم الميليشيا هذه القيادات للضغط على المواطنين بإرسال أبنائهم لمحارق الموت.
وأضافت المصادر أن عمل هذه القيادات هو تشكيل لجان على مستوى العزل تقوم بحصر المواطنين، فيما تقوم اللجان بجمع معلومات عن كل المواطنين في المديرية ثم استخدامها في عمليات الحشد للشباب بغرض جمع المقاتلين من أبناء المديرية.
ونقل المركز الإعلامي لمحافظة المحويت بأن اللجان التي شكلت من قبل مشرفي الميليشيا الحوثية بدأت بعقد اجتماعات على مستوى العزل في أمسيات رمضانية، وطالبت برفع كشوف عن كافة المواطنين وعدد أفراد الأسرة وأعمارهم تحت مبرر دفع الزكاة ومن لا يستطيع الدفع من الفقراء والمساكين تضطرهم بالترغيب والترهيب والابتزاز وبشتى الطرق لإرسال أولادهم للجبهات .
ووفقاً للمصادر فإن اللجنة المكلفة من الحوثيين ومشرفي الميليشيا على مستوى المديريات أوضحوا لوجهاء العزل الموالين لهم بأنه يجب على المواطنين دفع مبالغ مالية وحشد للمقاتلين وإرسالهم إلى الجبهات مقابل حصول أسرهم على مساعدات اغاثية تحت مسمى الزكاة .
وتقول المصادر إن المشرفين الحوثيين وخلال أمسية أخبروا وجهاء العزل بأن مهمتهم تقتضي جمع معلومات دقيقة عن كل الأسر وخاصة الأسر الفقيرة التي لديها شباب تتراوح أعمارهم بين سن 15 و30 عاماً، وأن هؤلاء يمكن أن يتم الاستفادة منهم وإرسالهم إلى الجبهات.
وكان قد سبق لقيادة الميليشيا الانقلابية في المديرية أن عقدت لقاء مع المشائخ والوجهاء، وفرضت على كل عزلة من العزل 20 مقاتلا، وقوبل ذلك بالرفض من أغلب أبناء المديرية.