تكسرت محاولات حوثية مستميتة ويائسة للتسلل إلى "مريس" كلفتها خسائر مضاعفة يوم امس الاثنين 27 مايو 2019، في محاولة للتعويض عن نزيف الهزائم والخسائر بأي ثغرة ولو كانت تلة صغيرة.
وقال مصدر ميداني، إن الميليشيا الحوثية نفذت عشرات المحاولات والتسللات لاختراق في "مريس" من جهة "هجار"، وفشلت جميعها أمام يقظة قوات الجيش الوطني والمقاومة وسقط قتلى وجرحى من عناصر الحوثة.
وعلى صلة بتحرير منطقة "شخب" تركت الميليشيا أسلحة ثقيلة ومتوسطة وراءها إثر فرارها، كما تم الاستيلاء على مدفع وعدد من الآليات العسكرية وشهدت الأطراف الشمالية باتجاه "الفاخر" فراراً جماعياً للمئات من المقاتلين الحوثة.
وتقلصت مساحات ومناطق المواجهات في جبهات شمال وشمالي غربي الضالع والتي باتت محررة في معظمها من "حجر" إلى "باجة" وحتى "حمر" و"شخب" و"القفلة" وأطراف "سليم" و"الفاخر".
وفي "سليم" فجرت الميليشيا جسرين آخرين أمام تقدم قوات الجيش وللمقاومة ما بعد "شخب" شمالاً.
وأدلى أسرى حوثيون بإفادات وشهادات جديدة كاشفين عن قيام قيادات الميليشيا بإصدار أوامرها بتلغيم الخطوط الخلفية للمواقع التي يرابط فيها المقاتلون ويتمركز فيها عناصرهم لمنعهم من الفرار أو الانسحاب أمام تقدم وضربات قوات الجيش الوطني والمقاومة والشعبية.
وتعرضت مناطق "سليم" و"حمان" وأطراف "الفاخر" لقصف عنيف من قبل الميليشيا المندحرة والفارة أمام توغل المقاومة شمالاً ما بعد "شخب".