تناقلت مصادر اعلامية أنباء تفيد باضطرار إدارة مصرف الكريمي العامة والمقره الرئيسي للبنك من العاصمة المختطفة صنعاء الى العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المصادر إن جراء جبايات الحوثي الباهظة، والممارسات التعسفية التي تمارسها الميليشيا الإرهابية التابعة لإيرات بحق المصرف جعلت من شبه المستحيل استمرار مقرها الرئيسي في العاصمة صنعاء.
واضافت المصادر أن الميليشيا الإرهابية الحوثية طلبت من المصرف تسليمها تقارير تفصيلية، وبيانات مالية تخص البنك، بالإضافة إلى دفع نسبة تصل إلى حد الـ 30% من الأرباح تحت عدد من المسميات نها ما تسميه الميليشيا بـالـ "مجهود الـ حربي".