إذا كان النوم أساسي لصحتنا فهو ضروري أيضاً للبشرة. وهذا ما يجعل منه جزءاً من روتيننا التجميلي اليومي. لكن للاستفادة جيداً من ساعات الراحة الليلية، يجب أن يسبقها روتين يعتمد على 4 خطوات تحضر بشرتنا للنوم وتضمن لنا الاستيقاظ ببشرة مشرقة في صباح اليوم التالي.

1- إزالة الماكياج

هي الخطوة الأولى والضرورية لتخليص البشرة من آثار مستحضرات التجميل، الغبار، التلوث، والإفرازات التي تراكمت عليها طوال النهار. تذكري دائماً أن مستحضرات الماكياج التي تضعينها على بشرتك يمكن أن تحتوي على عناصر مثيرة للحساسية تؤدي إلى انسداد المسام وظهور الزوان في حال عدم تنظيف البشرة.

اختاري لتنظيف بشرتك مستحضراً دهنياً، بلسم أو زيت لإزالة الماكياج تختارينها بما يتناسب مع طبيعتها. وتذكري أن المكونات الدهنية الموجودة في مستحضرات التنظيف تلتقط الدهون المتراكمة على البشرة مما يساعدها على التخلص من الإفرازات التي تمنعها من التنفس بشكل جيد.

2- التنظيف

بعد إزالة الماكياج، قد تبدو بشرتك كما لو أنها قد تخلصت من كل ما يتراكم عليها ولكنها في الحقيقة لم تصبح نظيفة بعد. وهي تحتاج في هذه المرحلة إلى استعمال صابون ناعم أو جل منظف يؤمن لها النقاوة دون أن يتسبب في جفافها. اختاري الجل المنظف المناسب لنوع بشرتك، دلكيه على بشرة رطبة للحصول على رغوة تساهم في تنظيف المسام بالعمق ثم اشطفيه جيداً بماء فاتر أو بارد. وابتعدي قدر المستطاع عن الماء الساخن الذي يتسبب بجفاف البشرة.

3- التغذية

بعد التنظيف، تصبح البشرة جاهزة لاستقبال المرطبات. ولكن التحضير للترطيب يحتاج إلى الاستعانة باللوشن الذي ينعش البشرة ويمدها برطوبة تسمح لها بامتصاص المرطب بشكل أفضل. بعد اللوشن يأتي دور المصل الغني بالعناصر الفعالة التي تمتصها البشرة بشكل فوري. ويكون الهدف من استعماله تغذية البشرة بالعمق. اختاريه بما يناسب حاجات بشرتك، فقد يكون مزوداً بعناصر فعالة مضادة للبقع أو الشيخوخة ويمكنه أن يكون أيضاً معدلاً للإفرازات الزهمية.

4- الترطيب

لا يكتمل الروتين السابق للنوم دون تطبيق كريم الليل الذي يعزز ترطيب البشرة ويؤمن لها الإشراق. ويشكل الليل الفترة التي تتجدد فيها البشرة في غياب أي نشاط جسدي، ولذلك فهو أيضاً الوقت المثالي لتغذيتها بعناصر فعّالة تناسب طبيعتها ومنها الفيتامينات من فئة C وE ذات المفعول المضاد للأكسدة والمعزز للشباب.