في زيارة عيدية تفقدية وبالتنسيق مع الأشقاء في دولة الكويت وبرعاية مؤسسة الحكمة للأعمال الإنسانية.. قام بعض الناشطين والإعلاميين من شباب تِهامة عبر فريق غطاء الرحمة الكويتي ، بزيارة معايدة لبعض الأسر النازحة، وذلك صباح "الثلاثاء" أول ايام العيد، حيث قام الفريق بزيارة معايدة لبعض الأسر النازحة من الحديدة في مديرية "البريقة" وتحديداً في منطقة "الحُفرة".
وهدفت الزيارة العيدية لمشاركة أبناء تهامة فرحة عيدهم في مناطق نزوحهم، وتقديم بعض حلويات العيد المتنوعة كهدية متواضعة من طاقم فريق ( غطاء الرحمة الكويتي) .
وقال الناشطون إن أبرز ما لفت نظرهم وأثار احزنهم هو حجم المعاناة التي يعانيها كثير من أهلنا في مناطق نزوحهم، من جميع النواحي ، معاناة في السكن وفي المؤن.
مضيفين أن بعض البيوت من الصفيح وتتشاركها اسرتان أو أكثر، والبعض تسائل عن غياب منظمات الإغاثة التي لا تأتي إلا بالمناسبات بل أصبحت موسمية، بعد أن كانت شهرية ومنتظمة بداية نزوحهم مع بدء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإنقلابية، وشردت الناس من منازلهم وارضهم، ومن هنا وكواجب أخلاقي وبمهنية يتوجب علينا نقل معاناتهم إلى الرأي المحلي وإلى كل من يهمة الأمر، خصصا في ظل اسكات وتعمد تغييب السلطة المحلية من قبل لجان الإغاثة التابعة للامم المتحدة عن حقيقة ما يعانية كثير من نازحو تهامة في تلك الاماكن .
ورجى الناشطون مناشدين السلطات المحلية في كل من محافظة الحديدة وعدن التنسيق والنزول ومشاهدة ما يعانيه بعض النازحين على الواقع، وكذا حث القائمين على شؤون النازحين، بالبحث و وحصر وتحري المصداقية عن كل نازح تهامي.
وفي ذات السياق أكد منسق مبادرة " غطاء الرحمة الكويتي" الإعلامي التهامي "عبدالوهاب شبيل" بأن المبادرة تدعو جميع المنظمات والجهات ذات العلاقة إلى النظر بعين المسؤولية الإنسانية لنازحي محافظة الحديدة "تِهامة ".
كما دعى "شبيل" إلى ضرورة تكاتف الجميع في التخفيف من معاناة ابناء تهامة المتواجدين في اماكن لا تصلح للعيش.
وشدد منسق المبادرة على ضروره تحمل السلطة المحلية بالحديدة مسؤوليتها، وتشكيل لجان للنزول والمسح الميداني رغم حرمان آخرين من وصول المساعدات إليهم.