وكان الرئيس في نهاية مايو الماضي، قد عرض في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ما وصفها بـ"تجاوزات" المبعوث الأممي مارتن غريفثس.
وفي إشارة إلى شرعنة الميليشيات بشكل غير مباشر، أوضح هادي أن غريفثس يصر على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية.
وأضاف أن جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية.
كما أشار إلى أنه توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيرها من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق ستوكهولم.