دائرة الخلافات تتوسع بين المليشيا الحوثية وبرنامج الأغذية العالمي بشأن توزيع المساعدات
الخميس 6 يونيو 2019 الساعة 23:34
الأحرار نت/ متابعة:
تصاعدت دائرة الخلافات بين مليشيا الحوثي الانقلابية، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشأن التحكم في نظام تقني خاص بتوزيع المساعدات الإغاثية.

وطلبت قيادات مليشيا الانقلاب من البرنامج وقف عملية التسجيل بهذا النظام في أوائل إبريل الماضي بعد علمهم بأنه سيتم تفعيله بدون إشرافهم.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه يواصل الضغط على الحوثيين لتطبيق نظام التحقق من الهوية، المعمول به عالميا لمكافحة الفساد في توزيع المساعدات بعد حدوث تلاعب في توزيع المواد الإغاثية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا.

وخلال الشهر الماضي، هدد البرنامج بوقف المساعدات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بسبب انعدام الأمن والتدخل في عمله، موضحا أن الحوثيين يعرقلون بدء العمل بنظام القياسات الحيوية الذي يهدف لتحديد الأشخاص الأكثر احتياجا.

وهذا النظام، الذي يتضمن عمل مسح لقزحية العين وأخذ بصمات الأصابع والوجه، معمول به بالفعل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية.

ويواصل برنامج الأغذية العالمي الضغط على الحوثيين لتطبيق نظام التحقق من الهوية، المعمول به عالميا لمكافحة الفساد في توزيع المساعدات.

وقال إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم البرنامج “استمرار وقف تسجيل بيانات القياسات الحيوية من جانب بعض قياديي جماعة الحوثي، يقوض عملية أساسية تتيح لنا التحقق بصورة مستقلة من أن الغذاء يصل للأشخاص الذين صاروا على شفا المجاعة”.

متعلقات