أكدت كاتبة مسلسل "دفعة القاهرة" هبة مشاري حمادة، أن الدافع وراء كتابتها للعمل الذي لاقى أصداء واسعة، كان "الملل من الجغرافيا التي عملت بها كثيراً". وقالت في لقائها في برنامج "مجموعة إنسان": "عادة لدى تغيير الجغرافيا يلحقها تغيير الحكاية، وكنت أريد الهروب من الجغرافيا والزمن والملابسات التي تزعج، وتكسر حاجز المكان مثل الموبايل والسوشيال ميديا". وأضافت: "أحسست أن فترة الخمسينات فترة ثرية درامياً، ومناسبة لاحتضان قصة ما".
ولفتت حمادة إلى حبها استغلال التاريخ، وعدم ترك فرصة لاستغلالها، على حد وصفها، وأن التاريخ قابل لتوليد القصص.
وعن مسلسل "دفعة القاهرة"، أكدت أن العمل مر بفترات عصيبة أثناء تصويره، حيث تعرضت الفنانة مرام لوعكة صحية انتهت بإجرائها عملية قسطرة قلبية، إلا أن الفنانة اتصلت بالكاتبة وقالت لها: "هبة، مشاهدي ولا مشهد يطيح".
وذكرت هبة أن هناك جزءاً ثانياً للعمل في حقبة زمنية أخرى، إلا أنها أكدت أنها تخشى دائما "القطفة الثانية"، والوقوع في فخ المقارنة، بحسب تعبيرها.
وشددت الكاتبة قائلة: "لم أتقيد بسير الرحلات الطلابية إلى القاهرة، واستخدمت التاريخ كحاضنة للعمل، ولا يحتمل جانب توثيقي، على الرغم من أنني تجنبت الحديث عن بيت الطالبات حتى لا يكون إسقاطا على أي دفعة من الدفعات".