بلغت درجة الحرارة مع بداية فصل الصيف هذا العام في مدينة الحديدة حدا جعلت معه السكان في أشد الضيق والعذاب والضجر والشكوى إلى الله من ظلم الميليشيا وجورها على السكان الفقراء الذين لا يملكون ما يغيرون به واقعهم او النزوح والانتقال إلى مكان يأوون إليه أو يعصمهم من شدة الحر.

ويقول الصحفي التهامي "بسيم الجناني" في منسور له على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تابعه "محرر الأحرار نت" إن "الحر الشديد والرطوبة العالية في الحديدة تجاوزت المقدرة على التحمل في ظل إنقطاع الكهرباء ".

ويضيف "الجناني" إنه "في بداية 2017 أنشئ (صندوق دعم كهرباء الحديدة) ليتم فرض مبلغ مالي على كل لتر من المشتقات النفطية تصل عبر الميناء لتذهب المبالغ فيما بعد لتشغيل كهرباء الحديدة ، ووصل رصيد الصندوق من 6 إلى 7 مليار ريال يمني ".

وأوضح "بسيم جناني" أنه " لم يُصرف من كل ذلك المبلغ فلس واحد لكهرباء الحديدة ، وإن ما حصل أنه تم نهب الصندوق ونقله إلى صنعاء من قبل لصوص المسيرة، وبالتالي المبلغ بكله مع الصندق كأنه "فص ملح وذاب".

وأشار الصحفي الجناني إلى أنه "حتى إيرادات الخط الساخن حالياً تذهب لـ "لصوص السيد" .

وأضاف ابن الحديدة الصحفي بسيم الجناني أن " اللصوص بقيادة المحافظ المعين من قبل الميليشيا المدعو "عياش قحيم" قرروا بيع الكهرباء للمواطن بسعر 220 ريال للكيلو ، في وقت من المفترض أنهم يحصلون على الوقود مجانا وكمساعدات".

وندد الجناني بما تقوم به الميليشيا وأذنابها في مدينة الحديدة مستنكرا على من يحرمون المواطن من الكهرباء ويتنعمون بها في بيوتهم .. متهكما من بعض المخدوعين أو المطبلين للميليشيا الممررين لها كل تلك الللصوصية قائلا "ويأتي شوية تافهين يقولك الحصار والعطوان"..!!!..