تجارة المخدرات تنشط في أوساط قادة المليشيا.. ومأرب تحبط عمليات التهريب
السبت 29 يونيو 2019 الساعة 17:10
الأحرار نت/ متابعة:
انتشرت في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال الآونة الأخيرة، تجارة وتعاطي المخدرات في أوساط المليشيات وسط صنعاء، مع تزايد أعداد المتعاطيين لها بشكل كبير خصوصاً من فئة الشباب الذين تستغلهم المليشيا وتجندهم لصالحها وتزج بهم في الجبهات.

واكدت مصادر محلية أن تجارة المخدرات انتشرت في الآونة الأخيرة في أوساط الميليشيات، وأصبح ملحوظا بشكل كبير، إضافة إلى انخراط عددا من الشباب بتناولها وبيعها.

وقالت المصادر إن قيادات في مليشيا الحوثي الانقلابية أصبحوا تجار مشهورين ومعروفين لدى المواطنين، بتجارتهم للمخدرات، وبشكل واضح يبيعونها للشباب والمتعاطيين لها، دون خوف أو خجل أو قانون مانع ورادع لهم.

وأضافت المصادر "أن أحد تجار المخدرات يدعى "صالح صديق" ويسكن في حي شملان منطقة السودة، يعمل بحرية على بيع المخدرات لمليشيا الحوثي الانقلابية ولتجار المخدرات الصغار، وأصبح من الأثرياء يمتلكون تجارة واسعة وعقارات عدة في العاصمة".

وأضحت أن المدعو "صالح" أصبح يمتلك عددا من العمائر والبنايات في أحياء شملان والسنينة بمديرية معين بعد متاجرته بالمخدرات، وغيره الكثير من القيادات والمنتمين للمليشيا الانقلابية.

ولفتت المصادر إلى أن ظاهرة انتشار المخدرات وتجارتها وسط العاصمة المحتلة صنعاء، أثار استياءً واسعاً وقلقاً شديداً في أوساط المواطنين، كما أن انتشار المادة المسمومة وتجارتها ناتج عن التسهيلات التي تقدمها المليشيات وتوصلها للشباب لتدمير مستقبلهم، وتستغلهم لتزج بهم في الجبهات.

في السياق تمكنت إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش الوطني المرابطة على الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء من ضبط 100 كجم من الحشيش المخدر كانت في طريقها الى مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء.

وانتشرت تجارة وتعاطي المخدرات في صنعاء في ظل سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على العاصمة، وحمايتها لتجار المخدرات وتسهيلها لعمليات البيع والشراء والتهريب، كما أن عدد كبير من قيادات المليشيا يعملون في هذه التجارة وتوفر لهم مبالغ مالية باهظة يمولون بها حربهم المستمرة على الشعب اليمني منذ خمس سنوات.

متعلقات