فيما كسرت محاولة حوثية لنسف «اتفاق السويد» .. الشرعية تسلم ملاحظاتها لمسؤولي الأمم المتحدة
الثلاثاء 2 يوليو 2019 الساعة 15:07
عن البيان الاماراتية

أحبطت الشرعية، هجوماً حوثياً على خطوط التماس في الحديدة، استهدف نسف مسار السلام واتفاق السويد.

وتصدّت القوات المشتركة، أمس، لهجوم كبير شنته ميليشيا الحوثي على خطوط التماس في مدينة الحديدة، في عملية ردع جديدة هدفت لإعادة الميليشيا لمسار التسوية واتفاق استوكهولم. وقالت مصادر القوات المشتركة لـ «البيان»، إنّ الميليشيا حاولت التقدم من محيط جولة الحلقة ومعسكر الدفاع الساحلي صوب الأحياء السكنية المحررة داخل الحديدة، وشنّت قصفاً مكثفاً بقذائف الهاون من داخل الأحياء السكنية على الأحياء السكنية المحررة داخل الحديدة. وأوضحت المصادر، أنّه تمّ التصدي للهجوم، وتدمير مخابئ للميليشيا داخل الحديدة.

على صعيد متصل، سلم ممثلو الحكومة في لجنة إعادة الانتشار، ملاحظاتهم على المرحلة الأولى من إعادة الانتشار والخاص بخروج الميليشيا من الموانئ الثلاثة وتسليم مسؤولية أمنها وحمايتها لقوات خفر السواحل وفقاً لقواعد بيانات العام 2014، وفي ظل وجود رقابة ثلاثية للتأكد من سلامة تنفيذ الخطوات، والتثبّت من خروج كل عناصر الميليشيا من الموانئ، والتحقق من هوية أفراد قوات خفر السواحل.

وأكّدت مصادر حكومية لـ «البيان»، تمسك الشرعية بالخطة المتفق عليها والتي اقترحها الجنرال مايكل لوليسغارد، وتتضمّن التفاصيل الدقيقة بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، وتم القفز عليها ضمن ما سمي الانسحاب من جانب واحد. وجدّد الطرف الحكومي التأكيد، على أنّه لن يقبل بمناقشة خطة تنفيذ المرحلة الثانية والتي تخص مدينة الحديدة، إلّا بعد تنفيذ المرحلة الأولى كاملة وفي المدى الزمني المتفق عليه.

متعلقات