ومن المقرر أن يصل وفد الحوثيين ظهر اليوم، لعقد الاجتماع في المياه الدولية بعد إغلاق المليشيا المنافذ بمدينة الحديدة لعرقلة المفاوضات.
وقال مصدر حكومي، أن وفد الحكومة الشرعية سيسلم رئيس فريق المراقبين الدوليين في الحديدة ملفاً متكاملاً بالخروقات التي ارتكبها الحوثيون خلال الفترة الأخيرة إلى جانب المطالبة بتصحيح الاختلالات التي رافقت ما أسمي بإعادة الانتشار.
وكان رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق قد ذكر أن الحوثيين أغلقوا كل المعابر داخل مدينة الحديدة وذلك للحد من تحركات الجنرال لوليسغارد غداة الاجتماع المشترك للجنة التنسيق في البحر المفتوح قبالة الحديدة.
وقال اللواء بن عزيز أن هذه الإجراءات الحوثية التي أدت الى اغلاق معابر الحديدة، مخالفة للفقرة 10 من اتفاق استكهولم، مضيفا أن الفريق الأممي ورغم هذه الأفعال الحوثية، سوف يشكرهم المبعوث على ذلك، حسب وصفه، في إشارة الى التواطؤ الأممي مع الحوثيين في الحديدة.
وتستأنف المفاوضات بين الأطراف في اللجنة بعد نحو شهرين من وقف أعمالها، عقب فشل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات من موانئ الحديدة، على خلفية رفض الحكومة إعلان الحوثيين التنفيذ من طرف واحد، مشترطةً تشكيل لجان رقابة مشتركة من الطرفين.