علّق موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي حسابات لعدد من وسائل الإعلام الحكومية في إيران.

وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن الحسابات الناطقة باللغة الفارسية جرى تعليقها بالإضافة إلى حسابات بعض الشخصيات والمؤسسات الإيرانية الرسمية.

وقال موقع التغريدات، أمس (السبت)، إنه علَّق حسابات لعدد من وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية بسبب استهدافها الأقلية البهائية في إيران.

ومنذ الجمعة، تظهر رسالة باللغة الإنجليزية كُتِب فيها أن «الحساب معلق. (تويتر) يعلّق الحسابات التي تنتهك القواعد»، على صفحات وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) و«نادي الصحافيين الشباب» وحسابين لوكالة الأنباء «مهر» القريبة من المحافظين المعتدلين، كما علّق الموقع حساب المعلق علي أكبر رئيفيبور.

وردا على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، برّر مسؤول، في «تويتر»، تعليق هذه الحسابات بالاستهداف المنظّم للطائفة البهائية من قبل وسائل الإعلام هذه.

لكن توتر الوضع في المنطقة الذي تصاعد الجمعة بعد احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية، أثار تكهنات بشأن الدوافع الحقيقية للمجموعة الأميركية العملاقة.

فقد رأت وكالة «مهر» أن حسابها تم تعليقه على أثر نشرها مقالاً عن اعتراض ناقلة النفط «سيتنا إيمبيرو» في مضيق هرمز.

يُذكر أن «تويتر» قامت بحذف 2800 حساب زائف تابع لإيران منذ بداية مايو (أيار) الحالي.

وكانت شركتا «فيسبوك» و«تويتر» قد أعلنتا، في مايو (أيار) الماضي، عن حذف حسابات مرتبطة بنشر معلومات مضللة في إطار حملة إيرانية للتضليل. وقالت «فيسبوك» إنها حذفت 51 حساباً و36 صفحة من الموقع، إضافة إلى إلغاء 7 مجموعات، و3 حسابات، على موقع «إنستغرام»، وهي حسابات أنشأتها جماعات في إيران تقوم بسلوك يستهدف نشر معلومات مضللة، ويوجد ما يصل إلى 21 ألف متابع لهذه الصفحات والحسابات.