وأعلنت النقابات التعليمية في العاصمة صنعاء، والمناطق الخاضعة للحوثيين، الإضراب عن التعليم حتى صرف مرتبات المعلمين المتوقفة منذ عام.
وجراء ذلك، أعلنت الحكومة التي شكلها تحالف الحوثيين/صالح، (غير معترف بها دوليا)، أن العام الدراسي الذي كان من المقرر انطلاقه، السبت الماضي، تأجل إلى 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، من أجل إيجاد حلول لأزمة المعلمين.
وذكر فرع المنظمة باليمن، في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، أن إضراب المعلمين تسبب بإغلاق ما يزيد عن 13 ألف مدرسة.
وأشارت "اليونيسيف"، إلى أن أكثر من 166 ألف من المدرسين في 13 محافظة خاضعة للحوثيين، ما يزالون بدون مرتبات منذ أكثر من سنة.
وقالت إن "استئناف المدارس أو التعليم لنحو 4 مليون ونصف طفل لا يمكن الجزم فيه، ومجهول المصير".
ويخشى المجتمع الدولي من توقف الدراسة في مناطق الحوثيين إلى أجل غير مسمى.
وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، إن إضطراب التعليم في البلاد، يجعل الأطفال أكثر عرضة لتهديد التجنيد غير القانوني في الصراع المتصاعد منذ عامين ونصف.
المصدر: وكالات