ذكر موقع إذاعة "فردا " الأميركية الناطقة بالفارسية من براغ، أن بيانات شركات تتبع الناقلات، تُظهر أن أكثر من 111 مليون برميل من نفط إيران أصبحت مكدسة في الموانئ دون زبائن، خلال شهر يوليو/تموز الجاري فقط.
وتشير الأرقام التي تم الحصول عليها من شركة "كبلر Kpler"، التي تقوم بتتبع شحنات النفط في جميع أنحاء العالم، إلى أن النفط الإيراني المخزّن في ناقلات ثابتة حول منطقة الخليج العربي وصل إلى 56 مليون برميل، أي ما يقرب من الضعف منذ شهرين فقط.
كما توضح الأرقام أن 55.5 مليون برميل أيضا يتم تخزينها في منشآت برية في إيران وكمية كبيرة أخرى منها في منشآت داليان وجينجو في الصين.
وبهذا يبلغ إجمالي مخزون النفط المكدس ما لا يقل عن 111 مليون برميل، وهذا فقط منذ بدء سريان الحظر الأميركي على صادرات النفط الإيراني في مطلع مايو/ أيار الماضي.
وكانت إيران قبل ذلك تصدر حوالي مليوني برميل في اليوم كحصة لها في السوق العالمية والتي انخفضت حاليا إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا.
وبلغة الأرقام، تراجعت واردات الصين من النفط الإيراني بـ60% خلال شهر يونيو الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وذلك إثر انتهاء مهلة الإعفاء من العقوبات الأميركية في مايو.
وكانت إدارة الرئيس ترمب قد منحت ثمانية مستوردين للنفط الإيراني، مهلة لمدة 180 يوماً في نوفمبر الماضي، لوقف مشترياتهم النفطية من إيران.
وبلغت واردات الصين من النفط الإيراني 855 ألف طن خلال شهر يونيو. وكذلك تراجعت واردات الصين بـ30% خلال الأشهر الستة الاولى من العام لتبلغ 11 مليون طن.
وأشار التقرير الى أنه ليس من الواضح مقدار الكمية التي يتم تخزينها في الصين ومقدار الاستهلاك.
وتقول كبلر إن إيران لم تعد تملك ناقلات نفط كافية لتخزين النفط.