وتطرق وزير الأوقاف، إلى العديد من الخدمات التي عملت الوزارة على تحسينها وتطويرها سواء فيما يتعلق بالنقل أو السكن أو الإعاشة، إضافة الى المتابعة الحثيثة لإنجاح عملية التفويج التي تمت في عشرة أيام من منفذ واحد وهو الوديعة البري بحضرموت وتمت بيسر وسهولة، فضلا عن الاجراءات التي استطاعت الوزارة من خلالها تجاوز بعض الاشكاليات المرافقة.
وأشار إلى توجه الوزارة للتنسيق بضرورة زيادة أعداد المرشدات الدينيات خلال المواسم القادمة ليتيسر لهن القيام بدورهن التوعوي بين أوساط الحاجات بغية سلامة وصحة أداء مناسك حجهن نظرا لوجود أعداد كبيرة من النساء من بين اجمالي عدد الحجاج في كل عام.
وحث الوزير عطية، المرشدين والدعاة المرافقين لبعثة الحج اليمنية، الى مضاعفة جهودهم لتوعية الحجاج وتبصيرهم بأداء مناسكهم الصحيحة وتوضيح الأحكام الشرعية لهم، مشددا على ضرورة أن يكون الحجاج بمنأى عن الصراع السياسي الذي يدور داخل الوطن.