كسرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الوطنية الساعات الماضية هجوما انتحاريا واسعا جنوب الحديدة خططت له المليشيات الحوثية على مدى أسبوع وذلك ضمن تصعيدها المدفوع من قبل إيران لنسف اتفاق السويد.
وأوضح الإعلام العسكري للقوات المشتركة لـ "وكالة 2 ديسمبر" أن بقايا جيوب المليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق نائية حاولت التقدم من جهة مزارع الحسينية وسائلة مور صوب مزارع النخيل أعلى وادي الجاح، تزامنا مع محاولة تسلل لعناصرها صوب منطقة الطور جنوب الجاح ولكن دون جدوى.
مؤكدا أن وحدات الاستطلاع في القوات المشتركة كانت ترصد استعدادات بقايا جيوب المليشيات للهجوم من لحظة الدفع بالتعزيزات القادمة، أفرادا وآليات، وتحركاتها وانتشارها على مدى أسبوع في خنادق مستحدثة شرق الجاح الأمر الذي ضاعف من خسائرها، قتلى وجرحى، وإجبار البقية على الفرار بمجرد بدء هجومها الفاشل.
وكانت المليشيات الحوثية كثفت الأيام القليلة الماضية قصف قرى ومزارع الجاح كما أطلقت العشرات من قذائف الهاون والهوتزر فضلا عن الأسلحة الرشاشة صوب مواقع القوات المشتركة.