استيقظت العاصمة عدن وبعض المحافظات المحررة على لوحات وصور تملأ شوارعها تدعو فيها إلى انعقاد المؤتمر العام الأول للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي.
وبالتزامن مع انتشار اللافتات والصور فقد عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي أول اجتماعاتها برئاسة المهندس احمد الميسري وقررت المضي بالتحضير للمؤتمر العام الأول للمؤتمر الشعبي الجنوبي.
سياسيون اعتبروا أن العبارات التي تضمنتها الصور واجتماع اللجنة التحضيرية يشير إلى أن هناك تحركات جادة قد بدأت من قبل مؤتمريي الجنوب للتحضير لانعقاد المؤتمر العام الأول للمؤتمر الشعبي الجنوبي.
كما أكدوا أن ذلك يأتي ضمن التحركات العملية خصوصا بعد تصريح لأحد القيادات المؤتمرية الجنوبية قبل أيام أشار فيه بأن خيارات مؤتمريي الجنوب متعددة ومفتوحة في حال اتخذت بعض القيادات المؤتمرية الشمالية أية خطوات أحادية تزيد من انقسام حزب المؤتمر.
وجاء في تصريح صحفي سابق أدلى به القيادي المؤتمري وأمين عام مجلس الوزراء الأستاذ حسين منصور إلى أنه من يريد اليوم توحد المؤتمر ويحرص على عودته للواجهة السياسية كحزب سياسي رائد موحد غير مقسم وبقيادة واحدة يرتضيها الجميع، عليه أن يراعي المتغيرات السياسية الجديدة، والظروف الراهنة، وأن يضع في الإعتبار المساواة بالتمثيل بين القيادات الشمالية والجنوبية مناصفة في اللجان العامة والدائمة، منوهاً على أنها تعبتر أبرز النقاط الرئيسية التي ستذيب الخلافات وتؤدي إلى توحيد المؤتمر.