وتمنح الاداة الشبكة الاجتماعية الاكبر وسيلة فعالة لوقف سيل الأخبار الكاذبة مع تنامي الضغوط الحكومية للسيطرة على انفلات كبير اصبح محددا بشكل خاص في المعارك الانتخابية.
وتمنح الأداة الجديدة معلومات عن مصدر القصص الإخبارية التي تصل إليهم عبر زر ينقر عليه المستخدم للحصول على معطيات عن محرري التقارير دون الحاجة إلى الذهاب إلى مكان آخر.
وأشاروا إلى المعلومات الإضافية ستجمع من موقع فيسبوك نفسه ومصادر أخرى عن الناشر مثل صفحته على الموسوعة الحرة ويكيبيديا وغيرها.
وفي بعض الحالات التي يتعذر فيها توفير المعلومات عن ناشر الأخبار، فإن فيسبوك سيخبر المستخدمين بذلك لتنبيههم.
وهذه أحدث محاولة من فيسبوك لمحاربة الأخبار المزيفة، التي وضعته في موقف محرج للغاية ولاسيما في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وليس من النادر ان تؤدي منشورات مثل الصور ومقاطع الفيديو وغيرها الى نزاعات بين المستخدمين او تظليل للراي العام في اتجاهات تخدم مصالح اطراف ثالثة.
وأصبحت فيسبوك وهي أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم منصة أساسية للإعلانات السياسية على الانترنت بسبب العدد الكبير الذي تصل إليه ولأنها تعطي المعلنين قدرات استهداف قوية.
وأصدرت دول أوروبية تشريعات تلاحق بمقتضاها الشبكات الاجتماعية في حال تراخيها في مطاردة الاخبار الكاذبة وتلك التي تحض على الكراهية.