أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من جراء التصعيد العسكري في محيط قصر المعاشيق الرئاسي بمحافظة عدن.   وقال غريفيث: "شعرت بالقلق إزاء التصعيد العسكري في عدن، وخاصة عقب تقارير تفيد بوقوع اشتباكات على مقربة من القصر الرئاسي.. وكذلك إزاء الخطاب الأخير الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية".   ودعا الأطراف السياسية إلى التهدئة والجلوس إلى طاولة الحوار.   من جهته حذر مصدر حكومي مسؤول من خطورة المرحلة، وشدد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومواجهة العمليات الإرهابية.   وأكد المصدر، بأن الرئاسة وجهت قائد الحماية الرئاسية العميد سند الرهوة بالمشاركة في حماية وترتيب تشييع الشهداء الذين سقطوا إثر العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن الخميس الماضي.   وحمل المصدر قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي تداعيات تصاعد الأوضاع، موضحاً أن قيادات المجلس أفشلت جهوداً رئاسية مبذولة للحيلولة دون حدوث مواجهات.   واشار المصدر إلى أن العميد سند الرهوة حاول احتواء الموقف وإقناع قيادات الانتقالي بالعدول عن موقفهم التصعيدي إلا أنهم رفضوا التصعيد موجهين مجاميعهم المسلحة صوب القصر الرئاسي في المعاشيق لاقتحامه.   وقال أن هذه الأعمال لن تثني الحكومة عن القيام بمهامها في تثبيت الأمن والاستقرار. ودعا كافة الشرفاء إلى المساهمة في تثبيت الأمن والسكينة للعاصمة المؤقتة عدن، والوقوف خلف القيادة السياسية لتجاوز ما حدث.