عبرت ممثلي خمس دول عظمى الدبلوماسيون عن قلقهم البالغ حيال التصعيد العنيف الأخير في العاصمة المؤقتة عدن.   وبحسب بيان اطلع عليه "الأحرار نت"، عبرت ممثلو كلا من الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، عن قلقهم البالغ حيال التصعيد العنيف الأخير في عدن.   ودعا البيان جميع اليمنيين إلى ضبط النفس، وإنهاء جميع أعمال العنف فوراً، والإنخراط في حوار بنّاء لحل خلافاتهم سلمياً.   وأكد البيان التزام هذه الدول بدعم مستقبل آمنٍ ومستقرٍّ لكل اليمنيين، وعملية سياسية شاملة بموجب القرارات الأممية ذات العلاقة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ووثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.   وفي وقت سابق أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من جراء التصعيد العسكري في محيط قصر المعاشيق الرئاسي بمحافظة عدن.   وقال غريفيث: "شعرت بالقلق إزاء التصعيد العسكري في عدن، وخاصة عقب تقارير تفيد بوقوع اشتباكات على مقربة من القصر الرئاسي.. وكذلك إزاء الخطاب الأخير الذي يشجع على العنف ضد المؤسسات اليمنية".   ودعا الأطراف السياسية إلى التهدئة والجلوس إلى طاولة الحوار.   وفي ذات السياق أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، مساء الأربعاء، إفشال محاول التمرد التي قادها ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" ضد مؤسسات الدولة في عدن، وعودة الهدوء إلى المدينة.