ومنذ ذلك الوقت، باتت هيفاء وجهاً دائماً على الساحة الفنية في مصر سواء في الأعمال التلفزيونية أو السينمائية سنوياً، علماً أن أول مشاركة تمثيلية للمطربة اللبنانية كانت في الفيلم اللبناني «بحر النجوم» عام 2008.
وأتى قرار منع تمثيل الفنانة اللبنانية في مصر من 3 جهات، هي: غرفة صناعة السينما ونقابة المهن السينمائية ونقابة المهن التمثيلية، ما يشير إلى تعميم قرار الحظر على الأعمال السينمائية والتلفزيونية، إثر امتناعها عن سداد مستحقات مالية للمنتج محمد السبكي.
وورد في البيان: «بناء على قرار من غرفة صناعة السينما برئاسة فاروق صبري، ونقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي، ونقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة، أوقفت الفنانة هيفاء وهبي عن المشاركة في أي أعمال فنية داخل مصر، مع إلزامها برد مبلغ 40 ألف دولار لشركة «السبكي فور سينما برودكشن»، مقابل ما تقاضته من الشركة عن دورها في فيلم «ثانية واحدة»، وإلزامها بسداد 1,7 مليون جنيه مصري قيمة تكاليف يومَي التصوير في الفيلم».
وكانت الفنانة اللبنانية انسحبت من فيلم «ثانية واحدة» في تموز (يوليو) الماضي، إثر خلافات مع السبكي، وقالت في تدوينة عبر «تويتر»: «أتراجع عن استكمال تصوير الفيلم بسبب انعدام الأخلاق والرقي في التعامل من الشركة المنتجة. أعتذر من أبطال وطاقم العمل لعدم استكمالي التصوير على أمل أن نلتقي في أعمال وظروف أفضل».
وأرجعت مصادر من الوسط الفني الخلاف بين هيفاء والسبكي على رغم تعاونهما في أعمال عدة على مدار الأعوام الماضية، إلى حلول الفنانة اللبنانية ضيفة شرف في فيلم «خير وبركة» بطولة الممثلين الشابين علي ربيع ومحمد عبد الرحمن الذي عرض في موسم عيد الأضحى الماضي، وهو التوقيت نفسه الذي اختاره السبكي لفيلمه ما سبب أزمة بينهما.
ويشار إلى أن القرار لا يؤثر في زيارة الفنانة اللبنانية مصر أو إقامة حفلات غنائية فيها، لكنه يأتي فيما تستعد الفنانة اللبنانية للمشاركة في فيلم الممثل محمد رمضان المقبل «الديزل»، ما يهدد استكمال المشروع. وكانت الفنانة قد شاركت في السباق الرمضاني الماضي في المسلسل المصري «الحرباية».
المصدر: الحياة اللندنية