كما ثمن الاجتماع الجهود المخلصة التي تقودها المملكة العربية السعودية لإنهاء حالة التمرد الانفصالي وعودة الامور الى نصابها.
وحيا فخامة الرئيس خلال الاجتماع كافة المواقف الشجاعة لأبناء شعبنا التي وقفت بمختلف الوسائل والطرق للدفاع عن المكتسبات الوطنية..داعياً أبناء شعبنا اليمني الوقوف خلف القيادة الشرعية و ومؤسسات الدولة الرسمية ورفض كل مشاريع التمزيق والتقزيم و التشرذم.
واكد رئيس الجمهورية ان يمن الحضارة و التاريخ و أصل العرب وعمقه الاستراتيجي ستظل عصية ضد كل المشاريع و المؤامرات كما كانت دائماً وابدا..مشيراً الى ان أبناء الشعب اليمني يتوقون للخلاص من الانقلاب الحوثي الإيراني والسير نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد.
ووجه فخامته الحكومة بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات هذا التمرد و إفشال كل ما من شأنه حرف البوصلة عن مواجهة التهديد الأساسي الإيراني المتمثل بمليشيات الحوثي و العمل على مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا اليمني في كل المناطق اليمنية.
واكد الاجتماع على استمراره في متابعة تنفيذ ماتم الاتفاق عليه مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي لدعم الشرعية بإنهاء التمرد وعودة الامور الى نصابها من خلال انسحاب الميليشيات المتمردة من كل المؤسسات و المواقع و المعسكرات و عودة القوات الشرعية إلى مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن و كذا عودة الحكومة و كل المؤسسات للعمل من داخلها لخدمة المواطن اليمني.
و دعا الاجتماع كافة القوى السياسية و الفعاليات الوطنية و ممثليهم في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية.
وفي الاجتماع عبر الجميع من خلال المداخلات على اهمية توحيد الامكانات والجهود والعمل بروح الفريق الواحد المشترك مع الاشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية والتأكيد على الاهداف والثوابت والمرجعيات التي قدم في سبيلها شعبنا اليمني التضحيات الجسيمة باعتبار مايجري هو استهداف لليمن ووحدته وامنه واستقراره .
وحث الاجتماع على مواصلة الحكومة لاجتماعاتها ومواصلة انعقاد خلية ادارة الازمات التي تم تشكيلها في هذا الصدد.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.