فيما اعتبر شعبيا بأنه وسيلة حوثية دائمة لابتزاز مالكيها وفرض جبايات مالية باهظة على مديريها يضاعف رسوم إجراء العمليات المرتفعة أصلاً على المرضى اليمنيين ويثقل كواهل ذويهم.. أقدمت ما وزارة الصحة في حكومة الانقلابيين الحوثيين المرتهنين لإيران على إغلاق 8 مستشفيات خاصة، و25 غرفة عمليات في مستشفيات أخرى في العاصمة المحتلة صنعاء.
وعلى ذات الطريقة في اختلاق الذرائع قالت المليشيا الانقلابية إن تلك المستشفيات غير مطابقة للمعايير.
وبحسب وثيقة نشرتها الصحافة المحلية فقد أقرت وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة المختطفة صنعاء إزالة جميع اللوحات الخاصة بالمستشفيات المشار إليها من جوانب تلك المنشآت حتى تقوم إداراتها بإصلاح وضعها القانوني.
وبحسب الوثيقة فقد سحبت المليشيات تراخيص مستشفيات كل من : سعوان، والهلال الأبيض، والخزان، والسلام التخصصي، ومستشفى مجلي، بالإضافة إلى مستشفى العظام التخصصي، وحدة، والمستشفى الذهبي.
كما أقرت المليشيات إغلاق غرف العمليات والعناية في 25 مستشفى خاصاً بالعاصمة صنعاء.
وطبقاً للوثيقة فقد أعطت المليشيا إدارات المستشفيات المشمولة بهذا القرار فترة 3 أشهر لتطبيق ما وصفته الأنظمة والأدلة وأسماء المستشفيات وفقاً للقرار.
مراقبون اعتبروا إغلاق المستشفيات الخاصة استكمالا لمسلسل إفقار الشعب وإذلاله لصالح المشروع الإيراني إلى جانب البحث الدائم عن ذرائع متواصلة لمضايقة جميع المستشفيات الأهلية التي تنافس المستشفيات الناشئة والقديمة المملوكة لقيادات المليشيا الجدد الذين اغتنوا فجأة وأفقروا الشعب بنهب الدولة ومضايقة القطاع الخاص والتجاري الذي لا ينتمي للفئة الحوثية فكرا وعقيدة سواء بالسلالة او الولاء المطلق .
* عن وكالة خبر (بتوسع طفيف)