وقد كرس القاء لمناقشة جملة من القضايا التربوية الهامة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية بالمحافظة، وفي مقدمتها الانضباط الوظيفي وفي تنفيذ المهام والتقارير والتقويم التربوي، واجراءات تغطية العجز من المعلمين في المدارس عن طريق التعاقدات، الى جانب ما تضمنته خط المكاتب بالمديريات المرفوعة الى مكتب التربية والتي تتضمن الاحتياجات والتدخلات، وتعفيل الإدارات المدرسية والرقابة ومجالس الاباء بالمدارس.
واكد الباكري على أهمية المسئولية الملقاءة على مسئولي مكاتب التربية والادارات المدرسية والرسالة السامية التي يجب ان يؤديها المعلمون في نقل مشاعل العلم للاجيال، في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن والذي تتعرض فيه المؤسسات التعليمية لتدمير ممنهج من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بهدف تجهيل الاجيال ليتسنى لها تمرير مشاريعها الطائفية والسلالية وتجريف الاطفال من المدارس الى محارق الموت في المتارس خدمة لمشاريع ايران التي تستهدف اليمن والمنطقة.
واكد الوكيل الباكري ان التعليم يحتل المركز الاول في اهتمامات قيادة السلطة المحلية باعتباره حجر الزاوية في التنمية والبناء المنشود، والدفاع عن الثورة والجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر الفكر السلالي وخزعبلات الظلام والموت التي جاء بها الانقلابيون.
وكان مدير عام مكتب التربية الدكتور علي العباب قد استعرض جملة التحديات التي تواجه قطاع التعليم في المحافظة والاجراءات المتخذة للتغلب على معظمها ودور قيادة السلطة المحلية في دعم مكتب التربية من اجل تجاوز تلك التحديات خاصة ما يتعلق في البنى التحتية او المناهج او الموازنات التشغيلية او الدعم لتغطية العجز بالمعلمين وتنفيذ الانشطة والبرامج التربوية وغيرها.
واستعرض مدير كنترول اقليم سبأ عبدالله شداد النجاح الذي حققه الكنترول في الاشراف على اجراء عملية الامتحانات لاتمام الشهادة الاساسية والثانوية هذا العام ولاول مرة وعملية التصحيح والجمع للدرجات والرفع بها الى وزارة التربية.. والعلاقة بين الكنترول الاقليمي بالمحافظة والصلاحيات الممنوحة له، بالكنترول المركزي التابع لوزارة التربية والتعليم.