حصل موقع "منتهى نت" من جهات محلية ومواطنين في محافظات تعز وأبين والحديدة، على مجموعة صور لقوافل غذائية إماراتية منتهية الصلاحية وممتلئة بالسوس والزيوت، توزع على عدد من الأسر في المحافظات الثلاث.
وقال صحفيون من أبين والحديدة إن مئات المواطنين أصيبوا بحالات تسمم وأمراض الكوليرا والتيفوئيد والإسهال والمغص، جراء تناولهم مواد غذائية فاسدة وممتلئة بالسوس والزيوت.
وبحسب الزملاء الصحفيين ردفان عمر ومحمد الشحيري من محافظة أبين، ووليد سالم من محافظة الحديدة قالوا في تقرير سابق خصوا به "منتهى نت " إن المئات من المواطنين في أبين والساحل الغربي، معظمهم من الأطفال والنساء، أصيبوا بحالات تسمم وأمراض الكوليرا والتيفوئيد والإسهال والمغص، جراء تناولهم مواد غذائية فاسدة وممتلئة بالسوس والزيوت، قدمتها لهم هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، خلال الشهرين الماضيين.
مضيفين بأن مئات إن لم يكن الآلاف من المواطنين اليمنيين أزهقت أرواحهم ظلما وعدوانا في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وتوفوا بعدما أصيبوا بعدة أمراض خلال العامين 2018 و 2019 نتيجة توزيع الإمارات العربية المتحدة عليهم مواد غذائية مسمومة عن سابق إصرار وترصد وثبوت ذلم بعد تكرر عشرات حالات الوفيات والإبادة الجماعية في كل مرة .
إلى ذلك أكدت مصادر أنه تم توثيق 12 حالة وفاة لأطفال ونساء في الساحل الغربي ومحافظتي تعز وأبين، بتسمم غذائي واسهال وأمراض الكوليرا والتيفوئيد، خلال الشهرين الماضيين، نتيجة إستهدافهم بمواد غذائية إماراتية منتهية الصلاحية وممتلئة بالسوس والزيوت. مشيرين إلى وجود عشرات من حالات الوفاة بنفس هذه الأسباب ، لم يتمكن أهاليهم من الوصول للمستشفيات والجهات المعنية والإعلام للإبلاغ عن وفاة أقاربهم.
ونوه الزملاء الصحفيون عمر والشحيري وسالم إلى إزدياد حالات الوفاة وتفشي الأمراض في صفوف المواطنين بمحافظات الحديدة وأبين وتعز، في الآونة الأخيرة، جراء إصرار دولة الإمارات العربية المتحدة، على تجريعهم قوافل من السموم التي تقدمها لهم على هيئة مواد غذائية وإغاثية وتسويقها عبر أذرع إعلمية أنا تقدم المساعدات للشعب اليمني .
وأوضح بأنهم تلقوا شكاوي عديدة من المواطنين في الساحل الغربي وأبين وتعز، حول الأغذية المنتهية الصلاحية والغارقة بين الزيوت والممتلئة بالسوس، التي توزعها هيئة الهلال الأحمر الاماراتي، في محافظاتهم ومناطقهم.
وفي ختام تقاريرهم نقلوا مناشدات أهالي الضحايا للسلطات المحلية في محافظات تعز وأبين والحديدة، وللمنظمات الدولية، لزيارة مخازن الهلال الأحمر الإماراتي في تلك المحافظات، للاطلاع المباشر على وضع المواد الغذائية الفاسدة المكدسة فيها، وإنقاذ النواطنين اليمنيين الفقراء بعد سرق الحوثيون المساعدات من أفواههم وهم فقراء وجوعى، وجاء هؤلاء ليجهزوا عليهم بسمومهم تحت ذريعة المساعدات التي لا رقيب عليها، كي ينجوا الفقراء من الموت او من تبقى من أفراد أسرهم من الهلاك والأمراض بسموم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، المسيرة إلى مناطقهم، وكذا للإطلاع على حجم الكارثة الناتجة وما خلفته تلك السموم الفتاكة .