الجمال يأتي من الداخل في "العجيب"
الاثنين 9 اكتوبر 2017 الساعة 03:10
الأحرار نت / متابعات:
تظهر النجمة الأميركية جوليا روبرتس في فيلم مؤثر تحت عنوان "العجيب" يعرض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في صالات السينما العالمية.

وتؤدي روبرتس دور أم تساند طفلها الصغير الذي ولد بتشوهات خلقية في الوجه، وتعرض لعدد من العمليات الجراحية لمعالجة العيوب لكنه خرج بوجه يختلف عن المظهر الطبيعي.

يتولى بطولة "العجيب" إلى جانب روبرتس كل من أوين ويلسون والطفل جاكوب تريمبلاي الذي سطع نجمه بعد فيلم "روم" وديفيد ديجز وماندي باتينكين، وكتب له السيناريو ستيف كونراد، وهو من إخراج ستيفن شبوسكي.

الفيلم يقتبس أحداثه من إحدى القصص الحقيقية المنشورة فى جريدة نيويورك تايمز الجريدة الأكثر مبيعاً فى أميركا.

وتدور أحداثه حول الطفل أوجي الذى يولد ببعض العيوب الخلقية تؤدي إلى تشوهات في الوجه، ويحاول التأقلم مع المجتمع المدرسي، ليثبت لهم أنه مجرد طفل عادي، ولا يختلف عن الآخرين، وفي هذه المرحلة تحاول والدته جوليا روبرتس إقناعه بأنه ليس قبيحا، وتعلمه أن الجمال ليس فقط فى المظهر.

ويعيش أوجي ووالدته ووالده، الذي يقدمه النجم أوين ويلسون، رحلة يحاولان فيها تقديم طفلهما إلى العالم الخارجي وتعليمه مفاهيم عميقة ومؤثرة عن الجمال الداخلي وعن أهميته بمقابل الشكل الخارجي.

ويؤي الطفل جاكوب تريمبلاي دورا لافتا ومعقدا في الفيلم، ويتوقع أن يحقق إشادة كبيرة لتجسيده شخصية ذات جوانب نفسية متعددة تصطدم مع العالم الخارجي بطريقة فلسفية مستندة إلى دعم الوالدين.

وكان تريمبلاي بطل فيلم "روم" قد لفت الأنظار في أكثر من دور معقد، ففي يونيو/حزيران الماضي ظهر في فيلم "كتاب هنري" مع الممثلة نعومي واتس التي تؤدي دور أم عزباء تقوم بتربية ولديها، وتدرك مع الوقت أن أحدهما عبقري بعد اكتشافها الكتاب الذي كتبه واضعا فيه خطة لتجنب الفظائع التي حدثت بالمنزل المجاور، وبينما تحاول تنفيذ هذه الخطة، تكتشف بنفسها قوى جديدة كوالدة.

وأدى دورا مميزا في فيلم "روم" للمخرج ليني إبرمسون ونال شهرة واسعة بسبب الفيلم المقتبس عن رواية بنفس الاسم والذي حصد الجائزة الكبرى لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي في دورة 2015.

ويحكي "روم" قصة صبي اسمه جاك لا يعرف المكان الذي كان محتجزا به هو وأمه والتحديات المستقبلية التي تواجههما بعد تحريرهما وأدت دور الأم النجمة بري لارسون التي نالت جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.

وكانت أول خطوة لتريمبلاي الطفل صاحب الأحد عشر عاما في فيلم الرسوم المتحركة "السنافر2" عام 2013 وأصبح من الممثلين المرشحين لنيل أكبر وأهم الجوائز التمثيلية في هوليوود بعد دوره المميز في فيلم "روم".

وحصل جاكوب أيضا على جائزة أفضل ممثل من رابطة نقاد أنديانا وأفضل ممثل شاب من رابطة نقاد واشنطن بالإضافة إلى ترشيحه أفضل ممثل في روابط نقاد شيكاغو وسان دييغو، كما تم ترشيحه لأفضل ممثل مساعد من رابطة الممثلين.

وشارك في نهاية 2016 بفيلم الإثارة "شت إن" الذي يتناول قصة أرملة تعمل طبيبة في مجال علم نفس الأطفال، وتعيش في انعزال تام عمن حولها في إحدى القرى الريفية ثم تجد نفسها أمام طفل محاصر في عاصفة ثلجية قاتلة وعليها إنقاذه بأسرع وقت، وإلا سيختفي إلى الأبد.

وعرض لجاكوب في العام الماضي أيضا فيلم الخيال العلمي "قبل أن أستيقظ" الذي يحكي قصة الزوجين جيسي (كيت بوسورث) ومارك (توماس جين) اللذين يقرران تبني الطفل كودي (جاكوب تريمبلاي)، ليكتشفا حالة الرعب التي تنتابه من مجرد فكرة الوقوع في النوم.

متعلقات