قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الاقتصاد الإيراني يتهاوى والبلاد تمضي نحو الهاوية.
وأنهكت العقوبات الأميركية الاقتصاد الإيراني وخفضت قيمة الريال، وبات 80 مليون إيراني يجدون صعوبة في الحصول على اللحوم والدواء ومستلزمات الحياة اليومية الأخرى.
تصريحات ترمب تأتي بعد تخفيض صندوق النقد الدولي أمس بشكل حاد توقّعاته للنمو في إيران على خلفية العقوبات الأميركية، متوقعاً أن ينكمش اقتصادها في 2019 بنسبة 9.5%، بعدما كان توقع في أبريل انكماشاً بنسبة 6%.
وتقلصت صادرات إيران من النفط الخام أكثر من 80%، بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات عقب انسحاب الرئيس الأميركي العام الماضي من اتفاق 2015 النووي بين إيران والقوى العالمية.
وتعتبر توقعات الصندوق للاقتصاد الإيراني أسوأ أداء منذ 1984، أو نحو 35 سنة، حين كانت إيران في حرب مع العراق.
وقال الصندوق إن إيران "اختبرت ولا تزال تختبر ضائقة اقتصادية حادة جدا".
ولا تبعد توقعات صندوق النقد، المنشورة أمس ضمن تقريره لتوقعات الاقتصاد العالمي، عن تقديرات أعلنها البنك الدولي الأسبوع الماضي، حيث قال إن الاقتصاد الإيراني سيختم السنة المالية 2019 - 2020 بحجم يصغر 90% عما كان عليه قبل عامين.
وتراجعت العملة الإيرانية عقب إعادة فرض العقوبات ما أحدث تعطيلات في التجارة الخارجية لإيران ورفع التضخم السنوي، الذي يتوقع صندوق النقد أن يبلغ 35.7% هذا العام.
ويبلغ سعر الصرف الرسمي للريال الإيراني 42 ألف ريال مقابل الدولار، لكن سعر السوق بلغ نحو 115 ألفا أمس، وفقاً لموقع أسعار الصرف الأجنبي Bonbast.com.