قوافل ”أبو نهب” و ”الجاهلية الأولى” تطوف شوارع صنعاء
الاثنين 4 نوفمبر 2019 الساعة 11:05

منذ أيام تطوف شوارع صنعاء عناصر تابعة لمليشيا الحوثي تمتطي ظهور عدد من الجمال المكسوة باللون الاخضر المستورد من طهران .

وقالت مصادر محلية متهكمة في العاصمة المختطفة صنعاء امس الاحد إن قوافل "أبونهب" و "أبو لهب" و "أبو جهل" تطوف الشوارع منذ أيام، تحت راية ثالوث خطير يهدد اليمنيين هو الجهل والفقر والمرض الذي ارتبط تاريخيا بحكم هذه السلالة المدعية انتسابا لأشرف الخلق والمرسلين كي تحكم اليمن واليمنيين المحبين لنبي الهدى والرحمة ومعاقبة من استجابوا لرسول الله برسالة ودخلوا في دين افواجا عبر تعذيب أحفادهم والتحكم بمصائرهم بطريقة وحشية تبين حقد هذه الطائفة التي تدعي حبها لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

واشارت المصادر الى أن عقدة النقص في الحوثيين تجلعهم ينتسبون الى رسول الله الذي لم يكن أبا أحد من الرجال، وإنما رسول الله وخاتم النبيين بنص القران الكريم.

وذكر أحد كبار السن في صنعاء لـ"المشهد اليمني" أن أبناء المحافظات والمدن اليمنية يحتفلون بذكرى المولد النبوي منذ مئات السنين دون أن يفرض عليهم أحد ذلك، بل مبادرة ذاتية يتعبدون فيها لله بحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكل حسب ما اعتاد عليه.

واشار الى أن بعض الأسر كانت عادة تشتري لأبنائها الصغار الحلوى والملابس الجديدة، ثم يذهبون إلى المساجد للاستماع إلى درس حول سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم العشاء والسمرة في "المبارز" والمنازل لقراءة السيرة النبوية، لكن المليشيا غيرت كل ذلك بإلزام التجار وسائقي السيارات بتعليق الأقمشة الخضراء والبيضاء بالقوة، والزمت المواطنين بطلاء سياراتهم، وطلاب الجامعات والمدارس بلباس الكوافي البيضاء والخضراء التي تم تجهيزها بالمليارات في ما أبناء عامة الشعب يتضورون جوعا.

جدير بالذكر أن المليشيا والعصابة الحوثية استغلت مناسبة المولد النبوي لفرض اتاوات مالية على التجار والمواطنين وحاولت إضفاء اللون الأخضر على مدينة تاريخية وإحدى أهم وأعرق العواصم والحواضر العربية عريقة وحولتها لإحدى مدن الحوزات الإيرانية ، وحولت المساجد الكبيرة والشهيرة لما يشبه الحسينيات عند الشيعة الجعفرية الاثناعشرية المتسيدة في إيران .

متعلقات