قالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب إن إيران استخدمت قوات فيلق القدس، لدعم حلفائها في الخارج، وتوفير غطاء لعمليات استخباراتية، تساعد في خلق عدم استقرار في الشرق الأوسط.
الخارجية الأمريكية كشفت مطلع الأسبوع عن قيام قوات فيلق القدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، بتزويد مليشيا الحوثي الانقلابية، بأسلحة وصفتها بـ"الفتاكة" التي تم استخدامها في ضرب السعودية.
وتابعت قائلة "استغلت قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، حالة الفراغ الأمني في اليمن، لتقديم دعم هائل إلى الحوثيين، وهو ما وسع نفوذ الحرس الثوري الإيراني في اليمن".
وأوضح التقرير أن "وفر الحرس الثوري الإيراني أسلحة فتاكة، استخدمها الحوثيون في استهداف مواقع مدنية في السعودية والإمارات".
وأشار إلى أن حزب الله قدم أيضا دعما كبيرا للحوثيين، خاصة في مجال تطوير الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية.
وتقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة الشرعية المنتخبة والمعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة المختطفة صنعاء ، ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد، التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة ايرانياً، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أواخر عام 2014.