قالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي الإيرانية كلفت عدداً من قياداتها لإدارة معركة الحديدة في محاولة يائسة منها لإحراز أي تقدم في جبهة الساحل عقب تكبيدها من قبل القوات المشتركة خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وقد واصلت مليشيا الحوثي خروقاتها لوقف إطلاق النار في الساحل الغربي، ولم تلتزم بالهدنة منذ توقيعها في السويد أواخر العام الماضي.
وبحسب وكالة "خبر"، فقد كلفت المليشيا كلاً من المدعو محمد أحمد طالب، والمدعو ناصر غوثان، والمدعو أحمد جابر المطري، والمدعو أبو علي الكحلاني، والمدعو أبو هدى الفديع، والمدعو طاهر أبو طالب، لإدارة معركة الحديدة، بالتزامن مع تحشيدات عسكرية لمجاميعها، واستمرار محاولتها لشن هجمات على مواقع القوات المشتركة.
وأكدت المصادر، أن ديدن مليشيا الحوثي الإرهابية هو خرق ونكث كافة الاتفاقيات التي تعقدها، وأن اتفاقية ستوكهولم نكثتها المليشيا تحت مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي منذ قرابة العام قبل ان يجف حبرها وحتى الآن .