جاء ذلك خلال ترأس رئيس الوزراء اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا موسعا لقيادات السلطة المحلية والمكتب التنفيذي لمحافظة الحديدة.
وأكد دولته إن الصمت الأممي والدولي وعدم الوقوف بجدية وحزم امام رفض وتنصل مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا عن تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، بمحاوره الثلاثة يشجعها على مزيد من التمادي في تحدي الارادة الشعبية والدولية والقرارات الملزمة.
ونوه الدكتور معين باستمرار رفض مليشيات الحوثي توريد الايرادات العامة إلى حساب البنك المركزي، وفق اتفاق ستوكهولم لدفع رواتب موظفي الدولة، ومواصلة نهبها، وعدم الايفاء بتعهداتها في فتح ممرات إنسانية آمنة في الحديدة، او تنفيذ اتفاقية تبادل المختطفين والاسرى، وكذا عدم رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز.. لافتا إلى ان اساليب الافتراء والتضليل، التي أدمنت على استخدامها مليشيا الانقلاب ووسائلها الاعلامية في تزييف المعلومات والحقائق حول حقيقة ما يجري باتت مكشوفة للجميع في الداخل والخارج.
واستعرض الاجتماع جهود السلطة المحلية لتطبيع الاوضاع وبسط الامن والاستقرار في المديريات المحررة, واحتياجاتها الطارئة من المشاريع الخدمية والتنموية والانسانية والاغاثية, خصوصا في مجالات التحسين والنظافة والاصحاح البيئي والصرف الصحي, والتعليم الجامعي والفني, واعادة تأهيل المنشأت والمراكز الصحية ومكافحة انتشار الامراض والاوبئة, وتوفير احتياجات النازحين جراء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران.