انتقدت الحكومة اليمنية الشرعية، حضور إيران لمناقشة مشاكل العالم الإسلامي في اجتماع كوالالمبور، واعتبرته "استهتارا بدماء وجراح ومعاناة ضحايا السياسات التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة".
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الذي أكد أن "حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني لمناقشة مشاكل العالم الإسلامي في اجتماع كوالالمبور استهتار بدماء وجراح ومعاناة ضحايا السياسات التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة".
ولفت الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، إلى أن اجتماع عدد من الدول الإسلامية في العاصمة الماليزية كوالالمبور لتشخيص مشاكل العالم الإسلامي ووضع حلول لها بحضور رأس النظام الإيراني، تجاهل غريب ومستهجن للدور المحوري الذي لعبته طهران في تغذية الانقسام والنزعات الطائفية والمذهبية وإشعال النيران في العالم العربي والإسلامي.
وحمل نظام طهران المسؤولية الكاملة عن قتل وجرح عشرات آلاف المدنيين والمأساة الإنسانية وتدمير البنية التحتية في اليمن وعدد من الدول العربية والإسلامية.
وأعرب وزير الإعلام اليمني، عن تطلعه من هذا الاجتماع لتحديد موقف واضح وشجاع من سياسات إيران التخريبية وأنشطة ميليشياتها الطائفية التي تدير حروبا بالنيابة في المنطقة، ودعم نضال وتطلعات شعبي العراق ولبنان وجهود الحكومة الشرعية في اليمن لوقف نزيف الدم وتثبيت الأمن والاستقرار والانعتاق من الوصاية الإيرانية.