وقال الدكتور أحمد عبيد بن دغر: وضعنا اليوم اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي في مرحلة متقدمة على طريق التطبيق الشامل للاتفاق في شقه العسكري من خلال التوقيع اليوم على مصفوفة الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى مواقع متفق عليها..
وأكد الدكتور بن دغر في منشور له على حسابه بالفيسبوك بعنوان (خطوة أخرى نحو الاستقرار) رصده (الأحرار نت) أنه برعاية مشكورة ومتابعة حثيثة من فخامة الأخ الرئيس وقادة المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف والقيادات السياسية والعسكرية المعنية، أنجزت مصفوفة لعودة القوات منعاً لأي تفكير نحو القيام بأعمال عسكرية. ومنحت للجان المكلفة فترة تنفيذ لا تزيد على عشرين يوماً تبدأ يوم السبت القادم.
وأوضح بأن محضر الاتفاق ينص على جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، وتجميعها تحت إشراف مباشر من المملكة وسيتولى هذا الأمر ذو الأهمية البالغة لجان مشتركة، جمع الأسلحة يجعل عدن أكثر أماناً، ويلجم طموح التطرف نحو استخدامها.
وأضاف: مستشار رئيس الجمهورية انجزنا اتفاقاً لتبادل أسرى احداث أغسطس الماضي كجزء من جهود مشتركة وخطوة أخرى نحو تفكيك عناصر التوتر وتطبيع الحياة، سيعود اليوم هذا أو غداً على أبعد مدى 35 أسيراً من الجانبين إلى أهلهم وأسرهم، وستتولى الحكومة توجيه النيابة العامة القيام بفتح تحقيق في شأن المخفيين، وكشف حالات إخفائهم الغامضة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام.
وأكد الدكتور بن دغر أنه في منتصف الخطة التي يبدأ تنفيذها في الساعات القادمة، سيصدر الأخ الرئيس قراراً بتعيين محافظ ومدير أمن لعدن بعد التشاور، كما نص على ذلك الاتفاق في شقه السياسي، وهي خطوة مهمة تؤسس للمرحلة القادمة.