قال دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك أن المخاوف من تجدد الاشتباكات وربما المعارك بين قوات الشرعية و«الانتقالي»، خصوصاً في محافظتي أبين وشبوة، تبقى قائمة حتى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، وهذه المخاوف من الانزلاق مجدداً إلى الصراع ينبغي أن تُوظف باتجاه مزيد من الجهد لتجاوز التعقيدات ونقاط الاختلاف.

‬ وأكد دولته أن القيادة السياسية الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي لديها من الحكمة والصبر ما يكفي لتسوية ما هو أكبر من الإشكالات الأمنية والانفعالات العنيفة التي تبرز هنا أو هناك.

‬ واستدرك بالقول: "الحكومة اتخذت القرار الذي يحقق المصلحة الوطنية، وبدعم من الرئيس، وهي مستعدة لمواجهة تلك الصعوبات والتحديات، ونعرف أن الشعب والخيّرين في كل القوى يقفون معها في جهود إصلاح المؤسسات، وتحسين الموارد ومكافحة الفساد.

‬ وأكد أن تنفيذ اتفاق الرياض يتطلب الكثير من الحكمة والصبر والمهارة في التعاطي معها ومعالجتها، سواء من خلال اللجان أو بالعودة للقيادات لتجاوز كثير من التعقيدات.

‬ وأفاد الدكتور معين عبدالملك، في حوار مع صحيفة 《الشرق الأوسط》السعودية، أن اللجان قطعت شوطاً كبيراً، وتوقيعها لمصفوفة الإجراءات التنفيذية قبل ساعات يُمثل خطوة كبيرة في وضع البنود على سكة السير، والتطبيق باتجاه التنفيذ الكامل للاتفاق.

‬