جاء ذلك خلال كلمة اليمن التي القاها السعدي في جلسة النقاش المفتوح حول السلم والامن الدوليين بحضور امين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ونوه بجهود المبعوث الأممي الى اليمن للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن، والذي يعاني ما يربو عن خمسة أعوام من حرب جائرة شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من قبل النظام الايراني.
وقال السعدي أنه "وعلى الرغم من استمرار تعنّت وتنصّل تلك الميليشيات من التزاماتها بتنفيذ الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي كان آخرها اتفاق ستوكهولم، إلا أن الحكومة اليمنية لطالما عبرت عن رغبتها الصادقة والجادة في تحقيق السلام العادل و المستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، و في مقدمتها القرار 2216 (2015)، وحرصت على تغليب مصلحة اليمنيين في تحقيق أحلامهم في يمن اتحادي جديد يعبر عن مصالح الشعب وتطلعاته ويمثل رافد قوي للمنطقة وسنداً للأشقاء والأصدقاء".
وأضاف أن عالمنا اليوم يشهد ظهور جماعات وميليشيات مسلحة خارجه عن كيانات الدول، بالإضافة إلى نشوء جماعات إرهابية متطرفة، مما أدى إلى تفاقم الأزمات وزيادة المعاناة الإنسانية وتهديد أمن واستقرار الشعوب والامن والسلم الدوليين.