قال الاتحاد الروسي لألعاب القوى الموقوف يوم الخميس إنه سيواصل القتال لاثبات برائته بعد أن دعت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي للعبة لطرده بداعي اخفاقه في التعامل مع لائحة طويلة من انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات.
ورفع مجلس إدارة الوحدة توصيات إلى الاتحاد الدولي للعبة يوم الأربعاء بعد مراجعة رد فعل الاتحاد الروسي إزاء انتهاك قواعد المنشطات في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
ويخضع الاتحاد الروسي لعقوبة إيقاف فرضها الاتحاد الدولي منذ 2015 بسبب تفشي تعاطي المنشطات ومحاولات التستر على تلك الانتهاكات.
وقال الاتحاد الروسي لألعاب القوى في بيان ”يرفض الاتحاد الروسي مزاعم وحدة النزاهة التي لا أساس لها ولم يتم اثباتها“.
وتابع ”سيقاتل الاتحاد الروسي لاثبات برائته وسيدرس كل الخيارات القانونية الممكنة للدفاع عن نفسه والحفاظ على مصالح رياضييه“
وفي بيان مشترك يوم الخميس أبدت اللجنة الأولمبية الروسية ووزارة الرياضة استعدادهما للعمل مع مجتمع ألعاب القوى العالمي ووحدة النزاهة لحل المسألة.
وقال البيان ”ليس لدينا أي سبب لعدم الثقة في الاجراءات التي قامت بها وحدة النزاهة لاستيضاح كل الحقائق المتعلقة بما يعرف بقضية ليسنكو ودرجة تورط مسؤولين في قيادة الاتحاد السابقة“.
وأصدرت الوحدة المستقلة التي أسسها الاتحاد الدولي للعبة في 2017 لمتابعة الأمور المتعلقة بالنزاهة في ألعاب القوى عقوبة إيقاف مؤقتة بحق سبعة أشخاص من بينهم دميتري شلياختين رئيس الاتحاد الروسي للعبة في إطار تحقيقات عن اخفاق متسابق الوثب العالي الروسي دانيل ليسنكو في تقديم معلومات حول مكان وجوده وفقا للوائح مكافحة المنشطات واكتشاف تورط مسؤولي الاتحاد في هذه المسألة.
وقال مجلس إدارة الوحدة إن العقوبات السابقة لم تنجح في ردع روسيا عن تكرار المخالفات ودعا الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتغريم الاتحاد الروسي ضمن ”عقوبات أشد قسوة“.