قدم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الجمعة تفاصيل عن مسابقة يانصيب تهدف إلى تغطية تكلفة طائرة الرئاسة الفاخرة التي يجد صعوبة في بيعها، موضحا أن كل فائز سيحصل على مليون دولار نقدا لكن ليس الطائرة نفسها.
ولم تجد المكسيك بعد مشتريا للطائرة وهي من طراز بوينج 787 دريملاينر وتبلغ قيمتها نحو 130 مليون دولار، والتي وصفها الرئيس اليساري بأنها رمز للإسراف والفساد في الحكومات السابقة في بلد يعيش نحو نصف سكانه في فقر.
وفي الشهر الماضي، طرح الرئيس فكرة بيع الطائرة نفسها في مسابقة يانصيب لكن الخطة أثارت بعض السخرية في المكسيك في الوقت الذي حاول فيه الفكاهيون تخيل ما الذي يمكن أن يفعله مواطن عادي بطائرة ضخمة وفارهة.
لكن لوبيز أوبرادور أوضح يوم الجمعة أن أصحاب البطاقات المئة الفائزة سيحصلون على مليون دولار نقدا. ويهدف اليانصيب لجمع نحو ثلاثة مليارات بيزو أو نحو 160 مليون دولار. ويبدأ بيع التذاكر في الأول من مارس آذار.
وقال ”نقوم بذلك حتى لا نبيعها في المزاد بثمن بخس وحتى لا نكون في عجلة من أمرنا.. أنا على ثقة من أن كل التذاكر ستباع“.
وذكر الرئيس أنه إلى جانب الجوائز، سيجمع اليانصيب نحو 53 مليون دولار للمستشفيات العامة.
وستستمر محاولات بيع أو تأجير الطائرة الفارهة التي تم تعديلها بحيث تستوعب 80 راكبا فحسب، كما أنها مزودة بجناح رئاسي كبير وحمام خاص.
وستعلن البطاقات الفائزة التي سيتم اختيارها من بين ستة ملايين بطاقة، يوم 15 سبتمبر أيلول قبل يوم واحد من عيد الاستقلال المكسيكي.
ويصر لوبيز أوبرادور على السفر في أنحاء المكسيك باستخدام الرحلات التجارية، وكثيرا ما يفاجئ الركاب بذلك.
وتم شراء الطائرة ذات التجهيزات الخاصة، وهي من طراز بوينج 787 دريملاينر، في 2012 مع بداية ولاية الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو التي استمرت ست سنوات.