ولفت فخامته خلال استقباله يوم أمس وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند والوفد المرافق لها الى حرصه الدائم نحو السلام وتقديم التنازلات في سبيله باعتبار السلام مطلبنا وخيار شعبنا ولا استقرار للبلد الا بارساء معالمه..لافتاً الى دعم المجتمع الدولي لامن واستقرار ووحدة اليمن وهذا ما اكد عليه ايضاً القرار الاممي الاخير.
واضاف رئيس الجمهورية: "سنعمل مع الجميع لتحقيق تطلعات السلام في جوانبها واتجاهاتها المختلفة وسنسلك كل الطرق الداعمة له والرامية لتحقيقه مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها".
وثمن الرئيس هادي بالمساعي والجهود الحميدة التي بذلتها ولازالت تبذلها مملكة السويد في سبيل تحقيق السلام والاستقرار المنشود في اليمن، وذلك من خلال حرصها ومتابعتها على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.