شردت ميليشيا الحوثي الانقلابية 5 آلاف أسرة، تجاوز عدد أفرادها 35 ألف شخص من منازلهم منذ مطلع العام الجاري، جراء الهجمات التي شنتها على القرى والمديريات في منطقة نهم بصنعاء ومنطقة صرواح في مأرب، والغيل والحزم والمتون في الجوف.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، أن الأسر التي تم تشريدها بسبب عنف ميليشيا الحوثي في بعض المناطق الرئيسية باليمن تحتاج بشدة إلى المأوى والمواد غير الغذائية، والمساعدة الصحية وخدمات الحماية.
بلغ إجمالي تعداد اليمنيين الذي فروا من منازلهم إلى مناطق أخرى، منذ انقلاب الميليشيا الموالية لإيران على الدولة، أواخر 2014، نحو 5 ملايين و200 ألف مواطن، ما يعادل خُمس عدد السكان اليمنيين، منهم مليون و200 ألف عادوا إلى منازلهم بعد تحرير مناطقهم من سيطرة الميليشيا، وفقاً لبيان تقرير منظمة تقييم القدرات الدولية.
وتمثل النساء النصف من إجمالي النازحين، 27 في المائة منهن دون سن 18 عاماً، ووفقاً لصندوق الأمم المتحدة للسكان، تميل النساء والفتيات النازحات إلى المعاناة أكثر من عدم الخصوصية، والتهديدات التي تتعرض لها السلامة والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية، مما يجعلهن أكثر عرضة للعنف وسوء المعاملة، ومن المرجح أن تفقد الفتيات النازحات إمكانية الوصول إلى المدارس كعائلات.
وتشكل الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي المرتهنة لإيران وتقترب من دخول عامها السادس، تشكل المحرك الرئيسي للتشرد في اليمن، ويكابد النازحون داخلياً ظروفا معيشية قاسية، بعدما أجبرتهم الميليشيا الإرهابية على الفرار من منازلهم.
* المصدر : وكالة 2 ديسمبر