كما جددت التزام بريطانيا بدعم جهود التسوية السياسية لتحقيق امن واستقرار اليمن.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اليوم، مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، ستيفاني القاق، بحضور السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون.
وثمن دولته الدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم القائم على المرجعيات المتوافق عليها باعتبارها محل اجماع محلي واقليمي ودولي وليست محل خلاف.. مشيرا إلى أن الحكومة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية كانت وستظل مع السلام القائم على المرجعيات المتوافق عليها محليا والمقرة دولياً.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ان أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تقطع يد ايران وتدخلاتها وتزويدها للانقلابيين بالأسلحة والدعم لإطالة امد الحرب، واستخدامها لتمرير اجنداتها وابتزاز العالم والمجتمع الدولي في ملفات أخرى.
وقال: "لن يتحقق السلام في اليمن طالما وايران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر ادواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف امن واستقرار اليمن والخليج والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".